حلم و تأويل رؤيا البناء باللبن و الطين و الجص و النقاش
البناء باللبن والطين، رجل يجمع بين الناس بالحلال. والبناء بالآجر والجص وكلما يوقد تحته النار، فلا خير فيه. ومن رأى أنّه يبني فإن كان ذا زوجة وإلا تزوج وابتنى بامرأة. والطيان رجل يستر فضائح الناس، فمن رأى أنّه يعمل عملاً في الطين، فإنّه يعمل عملاً صالحاً. والجصاص رجل منافق مشعب معين على النفاق، لأنّ أول من ابتدأ الجص فرعون. والنقاش إن كان نقشه بحمرة، فإنه صاحب زينة الدنيا وغرورها. وإن كان نقشه للقرآن في الحجر، فإنّه معلم لأهل الجهل. وإن كان نقشه بما لا يفهم في الخشب، فإنه منقص لأهل النفاق، مداخل أهل الشر. وناقض البناء ناقض العهود وناكث للشروط. وضارب اللبن، جامع للمال. فإن رأى أنّه ضرب اللبن وجففه وجمعه، فإنّه يجمع مالاً. فإن مشى فيها وهي رطبة، أصابته مشقة وحزن. والنجار: مؤدب للرجال مصلح لهم في أمور دنياهم، لأنّ الخشب رجال في دينهم فساد، فهو يزين من ذلك ما يزين من الخشب. والخشاب: يترأس على أمل النفاق. والحطاب: ذو نميمة وشغب.
حلم و تأويل رؤيا البيطري
والبيطار رجل يعين الجند وكبراء النالس على أمورهم، وقيل هو طبيب ومصلح وجابر وحجام وشعاب، لأنه بيطار الأجسام.
حلم و تأويل رؤيا البرذون
لبرذون: جد الرجل، فمن رأى أنّ برذونه يتمرغ، في التراب والروث، فإنّ جده يعلو وماله ينمو. وقيل البرذون يدل على الزوجة الدون، وعلى العبد والخادم، ويدل على الجد والحظ والرزق، والعز المتوسط بين الفرس والحمار، والأشقر منها حزن. ومن ركب برذوناً ممن عادته يركب الفرس، نزلت منزلته ونقص قدره وذل سلطانه، وقد يفارق زوجته وينكح أمه. وأما من كانت عادته ركوب الحمار، فركب برذوناً ارتفع ذكره وكثر كسبه، وعلا مجده. وقد يدل ذلك على النكاح للحرة من بعد الأمة. وما عظم من البراذين، فهو أفضل في أمور الدنيا، فمن رأى أنّ برذونه نازعه فلا يقدر على إمساكه، فإنّ امرأته تكون سليطة عليه، ومن كلمه البرذون نال مالاً عظيماً من امرأته وارتفع شأنّه. فإن رأى أنّه ينكح برذوناً فإنّه يصنع معروفاً إلى امرأته ولا يشكر عليه. ويدل ركوب البرِذون أيضاً على السفر. ومن رأى أنّه يسير على ظهر برذونه، فإنّه يسافر سفراً بعيداً وينال خيراً من جهة امرأته، فمن رأى أنّه ركبه وطار به بين السماء والأرض، سافر بامرأته وارتفع شأنّهما. فإن رأى أنّ برذونه يعضه، فإنّ امرأته تخونه. وموت برذونه موت امرأته. ومن سرق برذونه طلق امرأته. وضياع البرذون فجور المرأة. ومن رأى كلباً وثب على برذونه، فإنّ عدواً مجوسياً يتبع امرأته. وكذلك إن وثب عليه قرد فإن يهوِدياً يتبع امرأته، والبرذون الأشهب سلطان، والأسود مال وسؤدد. ومن رأى كأن برذوناً مجهولاً دخل بلده بغير أداة، دخل ذلك البلد رجل أعجمي. وإناث البراذين تجري مجرى إناث الخيل. وحكي أنّ امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيت أنّه دخل رجلان علي، أحدهما على برذون أدهم، والآخر على برذون أشهب، ومع صاحب الأشهب قضيب فنخس به بطني. فقال لها ابن سيرين: اتقي الله واحذري صاحب الأشهب فلما خرجت المرأة من عند ابن سيرين، تبعها رجل من عند ابن سيرين، فدخلت داراً فيها امرأة تتهم بصاحب الأشهب. وقال ابن سيرين لما خرجت المرأة من عنده. أتدرون من صاحب الأشهب؟ قالوا لا. قال: هو فلان الكاتب، أما ترون الأشهب ذا بياض في سواد، وأما الأدهم ففلان صاحب سلطان أمير البصرة وليس بعاجز.

ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: