إسمها العلمي Melissa officinalis ،أو المليسا،أو النعناع الصوفي وليس هو نبات اللويزة كما يتوهم البعض في المغرب.
الاستعمال الطبي :
كثيرا ما تدخل المليسا بشكل واسع في صناعة العطور ومواد التجميل نظرا لرائحتها العطرية المنعشة .المليسا للعناية بالبشرة : فقد كان اليونانيون والرومان والعرب مغرمون باستخدام نبتة المليسا هذه للعناية بالبشرة كمضاد طبيعي للبكتيريا لذا تعتبر كمادات نبتة المليسا هذه ضرورية للمساعدة في تنعيم البشرة كما تساعد في تخليص البشرة من القاذورات ، إن لهذا العشب أثر منظف قد يفيدك إذا كنت مصابا بحب الشباب لذا يفضل استعمال كماداته قبل دهون الوجه بمستحضر حب الشباب أو بكريمات الأساس على اختلاف أنواعها أو الكريمات المبيضة .
المليسا والمعدة : فمنذ مئات السنين والنعناع الصوفي يصفه المعالجون الشعبيون لتهدئة المعدة حيث يحتوي على مادة الأوجينول التي تعمل كمضاد للتقلصات كما أنه يتسم بفاعليته الكبيرة في علاج عسر الهضم والإمساك المزمن إذا ما تم تناوله كمشروب ساخن قبل النوم بعد تحليته بالعسل .
المليسة لمعالجة الصداع : يستخدمها الأوروبيون للحد من الشد الذي يحدث إثر الإصابة بالصداع وخصوصا الصداع النصفي ولهذه الغاية تقوم بدعك بعض الأوراق بين أصابعك لتقوم بعد ذلك بدعك صدغيك وجبهتك .
المليسة لتخفيف تقلصات وآلام الطمث عند السيدات فهو يرخي الجسم كما أن له تأثيرا مهدئا على الجهاز العصبي حيث يجلب النعاس والهدوء إذا ما أخذ قبل النوم وذلك بإضافة ملعقتين صغيرتين من أوراق المليسة المقطعة لكوب ماء بدرجة الغليان حيث يتم تناول هذا المشروب أثناء الدورة الشهرية للتخفيف من آلامها أو قبل النوم ليجلب النعاس والهدوء .
يقال أن للنبات علاقة في معالجة زيادة الكوليسترول في الدم إذا ما أخذ بعد الأكل مباشرة نظرا على احتوائه على بعض الألياف التي تمنع امتصاص بعض الكوليسترول .
موانع الاستعمال :
لا يستعمل هذا النبات للمرضع والحامل والأطفال دون العاشرة من العمر ولا يستعمل لمن يعانون في اضطرابات الغدة الدرقية لأنه قد يزيد الحالة سوءا .
أخي فضلا شارك الموضوع لتعم الفائدة.


ما رأيك بالموضوع !
0 تعليق: